"رونی" التی سرطت آلة بیانو
تنقلنا هذه الروایة الی عوالم الموت والحیا والانتحار والموسیقى.
الشخصیة الأصلیة لهذه الروایة هی فتاة فی الرابعة عشر من عمرها ومع صغر سنها تستطیع أن تشق الطریق بین المشاکل والمحن وتجد لهما حلا بطریقة مبتکرة.
نقرأ فی متن هذه الروایة: ینشر مقطع فیدیو مثیر للجدل لإنتحار عدد من الفتیات على الإنترنت وعلى أثر ذلک یتوجه الکثیر من الصحفیین لإجراء مقابلة مع "رونی" کبطلة لذلک المقطع المصور وحتى یصل الأمر لإجراء لقاء متلفز.
"رونی" بطلة هذا المقطع من الفیدیو لم یخطر ببالها تصبح بطلة یوما ما بل وهی فتاة خجولة تماما ولا أحد یتوقع أن فی یوم من الأیام تتحول الى بطلة أیضا.
"رونی" تروی لنا کیف نتحول الى أبطال.
وقبل نشر مقطع الفیدیو کانت "رونی" تعانی من مشکلتین فی حیاتها وهما أولاً قد فقدت أمها فی یوم عید میلادها الثالث و لن تستطیع التأقلم مع تلک الکارثة ولهذا السبب صممت أن تقاطع أی عید میلاد بعد ذلک وثانیاً هی لم تقدر على رفض أی طلب أو تتفوه بکلمة "لا". هاتان المشکلتان تسببا لها بالمتاعب والأزمات.
قد دعیت "رونی" الى حفلة میلاد زمیلتها فی المدرسة وهی مترددة فی الذهاب الى الحفلة. إذ ان زمیلتها فی المدرسة فتاة عجیبة وغریبة فهی ترید أن تنتحر فی یوم میلادها ملهمة هذه الفکرة من حیاة "سیلویا بلات" و "فیرجینیا وولف".